- النرجسعضو جديد
- عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
وقفه قصيره مع نهج البلاغه
الأحد ديسمبر 19, 2010 8:21 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحدیث رقم 228
وقال (عليه السلام): من اصبح علی الدنيا حزينا فقد اصبح لقضاء الله ساخطا ،
[12] ومن اصبح يشکو مصيبه نزلت به فقد اصبح يشکو ربه ، [13]
و من اتی غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه ، [14] و من قرا القرآن
فمات فدخل النار فهو ممن کان يتخذ آيات الله هزوا ، [15] و من
لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث : [16] هم لا يغبه ،
و حرص لا يترکه ، و امل لا يدرکه
الحدیث رقم 232 : - وقال (عليه السلام): من يعط باليد القصيره يعط
باليد الطويله قال الرضی اقول و معنی ذلک ان ما ينفقه المرء من
ماله فی سبيل الخير و البرو ان کان يسيرا فان الله تعالی يجعل
الجزاء عليه عظيما کثيرا، واليدان ها هنا : عباره عن النعمتين ،
ففرق (عليه السلام)بين نعمه العبد ونعمه الرب تعالی ذکره ،
بالقصيره و الطويله ، فجعل تلک قصيره و هذه
طويله ، لان نعم الله ابدا تضعف علی نعم المخلوق اضعافا کثيره ،
اذ کانت نعم الله اصل النعم کلها ، فکل اليها ترجع و منها تنزع
الحدیث رقم 273 : وقال (عليه السلام): اعلموا علما يقينا ان
الله لم يجعل للعبد [15] و ان عظمت حيلته ، و اشتد طلبته ،
و قويت مکيدته [1] اکثر مما سمی له الذکر الحکيم ،
و لم يحل بين العبد فی ضعفه و قله حيلته ، [2] و بين
ان يبلغ ما سمی له فی الذکر الحکيم و العارف لهذا ،
[3] العامل به ، اعظم الناس راحه فی منفعه ،
و التارک له الشاک فيه [4] اعظم الناس شغلا
فی مضره لا و رب منعم عليه مستدرج بالنعمی ،
[5] و رب مبتلی مصنوع له بالبلوی فزد ايها المستنفع
فی شکرک ، [6] و قصر من عجلتک ، وقف عند منتهی رزقک
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحدیث رقم 228
وقال (عليه السلام): من اصبح علی الدنيا حزينا فقد اصبح لقضاء الله ساخطا ،
[12] ومن اصبح يشکو مصيبه نزلت به فقد اصبح يشکو ربه ، [13]
و من اتی غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه ، [14] و من قرا القرآن
فمات فدخل النار فهو ممن کان يتخذ آيات الله هزوا ، [15] و من
لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث : [16] هم لا يغبه ،
و حرص لا يترکه ، و امل لا يدرکه
الحدیث رقم 232 : - وقال (عليه السلام): من يعط باليد القصيره يعط
باليد الطويله قال الرضی اقول و معنی ذلک ان ما ينفقه المرء من
ماله فی سبيل الخير و البرو ان کان يسيرا فان الله تعالی يجعل
الجزاء عليه عظيما کثيرا، واليدان ها هنا : عباره عن النعمتين ،
ففرق (عليه السلام)بين نعمه العبد ونعمه الرب تعالی ذکره ،
بالقصيره و الطويله ، فجعل تلک قصيره و هذه
طويله ، لان نعم الله ابدا تضعف علی نعم المخلوق اضعافا کثيره ،
اذ کانت نعم الله اصل النعم کلها ، فکل اليها ترجع و منها تنزع
الحدیث رقم 273 : وقال (عليه السلام): اعلموا علما يقينا ان
الله لم يجعل للعبد [15] و ان عظمت حيلته ، و اشتد طلبته ،
و قويت مکيدته [1] اکثر مما سمی له الذکر الحکيم ،
و لم يحل بين العبد فی ضعفه و قله حيلته ، [2] و بين
ان يبلغ ما سمی له فی الذکر الحکيم و العارف لهذا ،
[3] العامل به ، اعظم الناس راحه فی منفعه ،
و التارک له الشاک فيه [4] اعظم الناس شغلا
فی مضره لا و رب منعم عليه مستدرج بالنعمی ،
[5] و رب مبتلی مصنوع له بالبلوی فزد ايها المستنفع
فی شکرک ، [6] و قصر من عجلتک ، وقف عند منتهی رزقک
رد: وقفه قصيره مع نهج البلاغه
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:25 am
تحف و درر من أحسن العبر من كلام خليفة سيد البشر
جزاكِ الله خير جزاء المحسنين
جزاكِ الله خير جزاء المحسنين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى